هل الاسهال من علامات الحمل ؟
هل الاسهال من علامات الحمل ؟ المرأة الحامل تتعرض للكثير من الأعراض والتغييرات المُختلفة في الجسد في فترة الحمل المُمتدة لتسعة أشهُر، فكُلّما ظهرَ لديها عارضٌ جديد يكونُ سببهُ الحمل وتغييراته، ومن أكثر المشاكل التّي تواجه المرأة الحامل تكونُ في الجهاز الهضمي والمعدة نتيجة الضغط الناتج من كِبر حجم الرحم ونمو الجنين بشكلٍ مُستمر، ومن هذهِ المشاكل الإسهال .
- غياب الدورة الشهرية: إنّ غياب الدورة الشهرية من أكثر علامات الحمل وضوحًا، ومع ذلك فإنها ليست دائمًا علامةً على الحمل، وقد يُسبب الإجهاد وممارسة التمارين الرياضية الشاقة والنظام الغذائي والاختلال الهرموني وعوامل أخرى غيابها أو تأخّرها .
- الذهاب المتكرر إلى الحمام: تذكر العديد من النساء الحوامل الحاجة إلى التبول أكثر من مرة، وقد تضطر المرأة إلى الاستيقاظ أثناء الليل للذهاب إلى الحمام، إذ تزداد الحاجة المتكررة للتبول بعد زرع الجنين في الرحم ليبدأ بإنتاج هرمون الحمل الذي يطلق عليه الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهو المسبب للتبول المتكرر
- التعب: يعدّ الشّعور بالتّعب الشديد علامةً مبكّرةً على الحمل، فالتعب هو نتيجة لارتفاع مستويات هرمون البروجيسترون.
- غثيان الصباح: لا يقتصر الشعور بالغثيان على الصباح فقط، فقد تشعر معظم النساء الحوامل اللائي يعانين من غثيان الصباح بالغثيان أيضًا في أوقاتٍ أخرى خلال اليوم، إذ يمكن أن يبدأ الغثيان من أسبوعين إلى شهرين بعد الحمل، وحوالي نصف النساء الحوامل مصابات بالتقيؤ.
- حساسية الثديين وتورّمهما: من المحتمل أن يصبح ثدي المرأة أكثر حساسيةً عند اللمس أثناء فترة الحمل، وقد يكون ألمًا شبيهًا بالذي تشعر به المرأة قبل الدورة الشهرية.
لماذا الاسهال قد يكون من علامات الحمل ؟
- التغيّرات الهرمونية في الجسم: خلال فترة الحمل، سوف يواجه الجسم تغييرًا في الهرمونات، يمكن أن تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء، والإمساك، أو الإسهال.
- النظام الغذائي: قد يزيد الحمل من تناول الطعام طبيعيًا، وفي بعض الأحيان، قد يؤدي التغيير المفاجئ في الأطعمة المغذية الغنية بالألياف إلى حدوث تغيير في حركات الأمعاء أيضًا.
- تناول الفيتامينات السابقة للولادة: تُوجد العديد من العلامات التجارية المختلفة للفيتامينات السابقة للولادة، لذلك من المحتمل أن يتسبب البعض بالإمساك، وقد يؤدي البعض إلى حدوث الإسهال.
- الإصابة بعدوى فيروسيّة.
- الإصابة بعدوى بكتيريّة.
- إنفلونزا المعدة.
- الطفيليات المعوية.
- تسمُّم الطعام.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- الانتظار ليومين أو ثلاثة: فمعظم حالات الإسهال ستزول خلال أيامٍ قليلةٍ، يحدث هذا غالبًا إذا كان الإسهال ناتجًا عن التسمم الغذائي أو الإصابة بفيروس، أو بكتيريا، وخلال هذه الفترة يمكن المحافظة على الجسم رطبًا بالإكثار من شرب السوائل خاصّةً الماء، لتجنّب حدوث الجفاف في الجسم.
- مراجعة الطبيب بشأن الأدوية المتناولة: إذا تسبب الدواء الذي تتناوله الحامل بحدوث الإسهال، فقد يتمكّن الجسم من التكيّف معه، وقد يتوقف الإسهال، وإذا لم يتوقف، يجب التحدث مع الطبيب بشأنه، لإجراء بعض الفحوصات لتحديد سبب الإسهال.
- تجنب بعض أنواع الأطعمة: بعض المجموعات الغذائية يمكن أن تجعل الإسهال أسوأ، لذلك يمكن الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة الغنية بالتوابل والحليب ومنتجات الألبان والأطعمة الغنية بالألياف.
المصادر :
إضافة تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه تعليق .